الخميس، 11 نوفمبر 2010

ارباح بملياري دولار لجنرال موتورز


باعت 6.2 ملايين سيارة في تسعة أشهر
أرباح بملياري دولار لجنرال موتورز
جي أم باعت 6.2 ملايين سيارة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام (الفرنسية-أرشيف)

حققت شركة جنرال موتورز (جي أم) الأميركية للسيارات في الربع الثالث من هذا العام ملياري دولار أرباحا صافية بفضل نمو أعمالها في أميركا الشمالية. وتوقعت تحقيق أرباح سنوية للمرة الأولى منذ ستة أعوام, وهو ما قد يساعدها على التخلص من سيطرة الحكومة عليها.
 
وحققت "جي أم" أرباحا للربع الثالث على التوالي بعدما اضطرت إلى خفض الإنفاق للخروج من أسوأ أزمة تمر بها منذ عقود, وهي الأزمة التي بلغت ذروتها بالإفلاس المؤقت الذي دفعتها إليه إدارة الرئيس باراك أوباما العام الماضي.
 
وقال الرئيس التنفيذي لجنرال موتورز دان أكيرسون إن نتائج الربع الثالث تشير بوضوح إلى التقدم الذي أحرزته الشركة. لكنه قال إنه لا يزال هناك عمل كثير يتعين القيام به.
 
ورجح أكيرسون أن تقل أرباح الربع الأخير من هذا العام عن سابقه إذ ستسدد الشركة 700 مليون دولار هي تكاليف إعادة شراء أسهم بقيمة 2.1 مليار دولار من حصة الحكومة فيها.
 
"
الحكومة الأميركية أقرضت جنرال موتورز في 2009 مبلغ 48 مليار دولار لانتشالها من أزمتها, وتملك فيها منذ ذلك الوقت حصة تفوق 60%
"
وكشفت الشركة الأميركية أنها باعت في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام 6.2 ملايين سيارة مقابل 5.5 ملايين في المدة نفسها قبل عام.
 
وكانت الشركة قد خرجت في العاشر من يوليو/تموز 2009 مثقلة بديون حكومية تجاوزت 48 مليار دولار من إفلاس منظم استمر شهرا واحدا, وتكبدت فيما بقي من العام نفسه خسائر بلغت 4.4 مليارات دولار.
 
ومقابل الأموال التي ضختها فيها خلال 2009 لمساعدتها على النهوض من أزمتها, أصبحت الحكومة الأميركية تملك 60.8% من أسهم الشركة الجديدة التي نقلت إليها أصول الشركة المفلسة, في حين تملك كندا واتحاد عمالي أميركي حصة أخرى تقارب 30%.
 
وقالت الحكومة الأميركية الأسبوع الماضي إنها واثقة من أن "جي أم" ستعيد المبالغ التي اقترضتها, في حين رجح الرئيس التنفيذي للشركة أكيرسون مؤخرا أن يستغرق السداد أعواما.
 
وحتى الآن, سددت "جي أم" أو ستسدد قريبا نحو 9.5 مليارات دولار من ديونها للحكومة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق